تمت جراحة فصل التوأم الطفيلي اليمني للطفلة عائشة أحمد سعيد في السعودية، حيث وُلدت بأطراف سفلية إضافية، وهو ما جعله والديها ينخرطون في رحلة بحث عن الأطباء، وبخاصة مع الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، إذ أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود توجيهاته بخضوع الطفلة للجراحة فورا في إحدى مشافي المملكة.
واستمرت الجراحة لنحو 8 ساعات، وجرى فصل عائشة عن التوأم الطفيلي اليمني، حيث أجراها الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز ربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشاركه في ذلك خمس وعشرون طبيبًا وأخصائيًا مع بعض الفنيين والممرضين.
الطفلة عانت من حالة نادرة، لأن هذا التوأم عبارة عن طفل مكتمل ويوجد حوض وأطراف سفلية إضافية مزدوجة على عائشة، وتشاركها في “الحوض”، بالإضافة إلى وجود عيوب خلقية في الجهاز البولي والتناسلي، وتم إجراء الجراحة بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وذلك على 8 مراحل تبدأ بالتخدير وتنتهي بالترميم والإغلاق، ليصل بذلك عدد عمليات فصل التوائم إلى خمسين جراحة أجرتها المملكة.