أعل بنك المغرب المركزي، أن الأرباح الصافية للبنوك استقرت عند 680 مليون دولار في العام الماضي الذي شهد تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما يقدر بانخفاض كبير بلغت نسبته بنحو 43.2% مقارنة بما كان عليه الوضع في العام المالي “2018-2019”
وجاء ذلك في التقرير السنوي الذي أصدره البنك المركزي، عازيا الانخفاض إلى الحجر الصحي الذي أجبر عددا كبيرا من الأانشطة على التراجع، وعلى رأسها قطاعي السياحة والطيران، بالإضافة إلى زيادة تكلفة المخاطر ومساهمات البنوك في الصندوق الذي يخص تدبير فيروس كورونا.
وأكد البنك، أن الناتج البنكي الصافي استقر عند 4.95 مليار دولار، بعد أن قام بتسجيل زيادة نسبتها 4.9% في عام 2019؛ وهو ما يعبر عن زيادة هامش الفائدة، وانخفاض على مستوى العمولات، وركود نتيجة عمليات السوق، كما أن هامش سعر الفائدة بلغت نسبة تحسنه 3.4% ليبلغ بذلك 3.35 مليار دولار، مدفوعاً بالهامش الذي جرى تحقيق على مستوى المعاملات مع العملاء، حيث استفاد من انخفاض تكلفة الموارد التي جرى تحصيلها من العملاء، وانخفاض التكلفة الصافية للفائدة على معاملات السندات.