أعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، ممثلة في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أمس الثلاثاء، العاشر من سبتمبر / أيلول، عن إسدال كسوة الكعبة المشرفة، وتثبيتها بحلقات الشاذروان المذهبة.
ولفت أحمد المنصوري، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، إلى الاهتمام الكبير الذي تتلقاه الكعبة المشرفة على مدار العام من قبل قيادة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الرامية للاهتمام بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وتقديم الرعاية الكاملة لضيوف الرحمن القاصدين للقدوم إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومساعدتهم في أداء المناسك بكل راحة وطمأنينة.
بدروه، أوضح هشام بن سليمان، مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أن الفريق المختص بإسدال ثوب الكعبة المشرفة، باشر في أداء مهمته وفق الخطة التشغيلية والفنية الموضوعة مسبقا لثوب الكعبة المشرفة، مشيرا إلى أنه تم إسدال الجزء الذي تم رفعه من كسوة الكعبة المشرفة خلال موسم الحج المنصرم لعام 1440 هجرية.
وأشار مدير مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أنه يتم رفع أجزاء من ثوب الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة امتار، بشكل دوري في منتصف شهر ذي القعدة، وذلك على سبيل الاحتراز على كسوة الكعبة المشرفة والحفاظ عليها من تدافع الحجاج خلال أداء المناسك، والحفاظ على نظافة الكسوة ومنع العبث بها، حيث يحرص العديد من الحجاج على لمس كسوة الكعبة والتعلق بأستار الكعبة المشرفة، وهو ما يعرض كسوة الكعبة المشرفة لبعض الضرر، وهو ما يستدعي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين لرفع كسوة الكعبة خلال موسم الحج، وإعادة إسداله عقب مغادرة الحجيج.