أكدت أمريكا، أن هناك مخاطر كبيرة في هونغ كونغ، فيما يتعلق بالمعاملات التجارية والاقتصادية للشركات الأمريكية، بعدما فرضت الصين قانونا صارما بزعم الحفاظ على أمنها القومي، إذ أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن هذا القانون جعل عددا كبيرا من الشركات الأوروبية تدرس مغادرة البلاد هربا من الإجراءات الصينية.
وذكر بينكن، أن بكين قامت بتقويض سمعة هونغ كونغ في الحكم الذي يخض للمساءلة واحترام الحريات الفردية، كما خلفت بوعدها الذي قطعته على نفسها دوما، بأن تتيح لهونغ كونغ درجة كبيرة من الحكم الذاتي، مشددًا على أن واشنطن تقف بمنتهى القوة مع أهالي هونغ كونغ.
وأكدت الوكالات الحكومية الأميركية، أن الشركات الأمريكية تواجه مخاطر كبيرة بسبب السياسات الصينية فيما يتعلق السمعة والمخاطر التنظيمية والمالية، وقد تمتد هذه المخاطر إلى النواحي القانونية التي ترتبط بعمليات الشركات الأمريكية وبعض الشركات الأوروبية في البلاد التي كانت تعتبر مركزا ماليا ضخما قبل أن تفسده الصين بقوانينها التي تنتهك الحريات الفردية وخصوصية البيانات وتضيق الوصول للمعلومات.