أكد وزير الطاقة الجديد في الحكومة السعودية، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على أهمية قطاع الطاقة في إطار رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، ودعم اقتصاد المملكة العربية السعودية في كافة المجالات.
كما أكد وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على التزام المملكة العربية السعودية بضمان استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، واستمرار العمل مع الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، والدول المتحالفة معها.
وكان الديوان الملكي السعودي، قد أعلن فجر أمس الأحد، الثامن من سبتمبر / أيلول، عن صدور أوامر ملكية بإعفاء المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من منصبه، وتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بدلا منه.
كما شملت الأوامر الملكية، إعفاء نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، المهندس عبد العزيز بن عبد الله بن علي العبد الكريم، من منصبه، وتعيين المهندس أسامة بن عبد العزيز الزامل بدلا منه.
ويعتبر المهندس عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من أبرز وجوه القطاع النفطي في المملكة العربية السعودية على مدى عقود، حيث انضم للعمل في وزارة البترول والثروة المعدنية بالحكومة السعودية، منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي، حيث تدرج في العديد من المناصب ليعمل مستشارا في وزارة البترول قبل أن يشغل منصب مساعد وزير البترول ثم شغل منصب نائبا لوزير البترول.
كما تقلد الأمير عيد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز منصب وزير الدولة السعودي لشؤون الطاقة عام 2017.
واكتسب الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، خبرات عميقة من وزراء البترول الذين عمل معهم خلال العقود الماضية، فضلا عن مشاركته في اجتماعات منظمة أوبك، ورسم سياسات المنظمة.مير
وترأس الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز الفريق المشكل من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية بالحكومة السعودية، وشركة آرامكو السعودي، لرسم استراتيجيات النفط في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى ترأسه للفريق المكلف من قبل الحكومة السعودية لتحديث استراتيجية النفط في المملكة.
وكان لوزير النفط السعودي الجديد، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، دورا هاما في رسم أول استراتيجية لمنظمة أوبك عام 2005، خلال اجتماع أوبك الوزاري.