أثار تأخر التحديث الأمني، لتطبيق ماسنجر فيس بوك، قلق الملايين من مستخدميه على مستوى العالم، وبخاصة أولئك الذين يستخدمون الهواتف الذكية من نوع IPHONE وANDROID، بسبب عدم إتاحة التشفير من طرف لطرف على غرار ما هو موجود في تطبيق التراسل الشهير “واتساب” الذي ذكر خبراء أنه يجعل الخصوصية وسرية البيانات في مهب الريح.
وأشارت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن تأخر التحديث ربما يرجع إلى مخاوف من أن تشفير التطبيق قد يؤدي لاستغلال الأطفال دون أن يلاحظه أولياء أمورهم، إذ أن التشفير معني بعدم استطاعة أي شخص، حتى إدارة تطبيق شركة فيس بوك من قراءة الرسائل الواردة والصادرة، حيث تعرف أغلب تطبيقات التراسل مثل ماسنجر وواتساب وفيس بوك وانستجرام بأنها سيئة السمعة، فقد ذكرت تقارير أنها سربت ملايين البيانات خلال الأشهر القليلة الماضية.
بدوره، علق المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، على هذا الأمر، قائلا إن بعض التطبيقات التي يجرى تنزيلها عبر الهواتف الذكية تحصل على موافقة بالاطلاع على الميكرفون والبحث الخاص بالبراوزر وملفات وصور ومقاطع فيديو وغيرها من البنات الموجودة بالهاتف إذ أنها تتبع تعمل بالذكاء الاصطناعي.