تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، كانت لها أثر كبير على حركة الأسواق العالمية، لما لا، وهو رئيس أكبر دولة اقتصادية وعسكرية وسياسية على مستولى العالم، إلا أن تلك التغريدات كان يصعب التنبؤ بها أو بآثارها على حركة الأسواق العالمية، حتى قام المحللون في جيه بي مورغان بالتوصل إلى قياس كمي للأثار المترتبة لتغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أسعار الفائدة الأمريكية.
وقال المحلل لدى جيه بي مورغان، منير سالم، خلال مذكرة صادرة يوم الجمعة الماضي، إن تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مالت خلال الأشهر الأخيرة تجاه مسائل حساسة بالنسبة للأسواق العالمية، مثل التجارة الدولية والسياسات النقدية، وهو ما حرك أسعار الفائدة الأمريكية على نحو متزايد.
وخلال المذكرة، قال المحلل لدى جيه بي مورغان، أن محللي جيه بي مورغان استخدموا أكثر من أربعة آلاف كلمة في تقنيات تعلم الآلة ونماذجهم الخاصة بالتقلبات، من أجل توضيح أنه كيف يمكن لتغريدة للرئيس الأمريكي لا تزيد عن 280 حرفا، أن ترفع توقعات المستثمرين تجاح أسعار الفائدة الأمريكية وحركة هذا السوق في المستقبل.
وأوضحت مذكرة جيه بي مورغان، أنه على الرغم من أن تأثيرات تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حركة أسعار الفائدة والأسواق العالمية قد تكون غير مستمرة أو أن ديمومة هذه التحركات غير أكيدة، إلا أن تلك التغريدات عادة ما تولد رد فعلي حاد يطال مختلف فئات الأصول.
وأشارت مذكرة جيه بي مورغان أن تحليلهم الحالي اقتصر على معرفة تأثيرات تغريدات ترامب على أسواق الفائدة، غير أنهم أوضحوا في الوقت ذاته أنه يمكن تعميم هذا التحليل بسهولة ليشمل مختلف أسواق العملات والأسهم.