قال خويتم الحارثي، والد الطالب السعودي معتز الحارثي، والذي لقي حتفه إثر الشجار الذي نشب مع أحد زملاءه في مدرسة بشر بن الوليد الابتدائية بالعاصمة السعودية الرياض، أن نجله كان يفضل ألا يذهب إلى المدرسة في ذلك اليوم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجراه موقع العربية نت السعودي الإخباري، مع والد الطالب السعودي، والذي نعى خلاله بعبارات من الأسى المختلط بالحزن والدموع نجله الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما، وكان يدرس بالصف السادس الابتدائي.
وخلال حديثه مع موقع العربية نت، كشف خويتم الحارثي تفاصيل مقتل نجله، قائلا إن ابنه “يدرس بمدرسة بشر بن الوليد الابتدائية بحي ضاحية لبن بالرياض. ابني معتز ذهب إلى المدرسة حياً وعاد ميتاً”، عقب شجار نشب مع أحد زملاءه، انتهى بمقتله مخنوقا.
وأوضح خويتم الحارثي أن ابنه معتز كان متميزا وسط أقرانه ومتوفقا في دراسته، مشيرا إلى أن “شهاداته تثبت أخلاقه وحسن سلوكه وتميزه في التعليم، فهو ذكي ومبدع في نظم الشعر، وطموح ويحب الرياضة ومميز في مختلف المجالات، ويبدو أن وقت الفسحة حدث شجار وعراك بين الطلاب، وكان يدافع عن نفسه، ويركض مع مجموعة من الطلاب، وسقط عليه طالب آخر، وقام أحدهم بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة على الرغم من أن ابني لم يكن يعاني من أي مرض”.
التحقيقات مع طلاب الفصل”.
وتابع الحارثي أن “المدرسة اتصلت بي وأبلغتني أن ابني مريض، وسقط في فناء المدرسة حتى علمت بوفاته قبل أن أصل إليه في المستشفى الجامعي”.
